السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذع القصيدة من القصائد التي كلما قرأتها أثرت في نفسي كثيرا
يقول إبراهيم المنذر
أغرى امرؤ غلاما جاهلا بنقوده حتى ينال به الوطر
قال أتني بفؤاد أمك يافتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى و أغمد خنجرا في صدرها و القلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى فتدحرج القلب المغفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل غنجره ليطعن نفسه طعنا ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم :كف يدا ولا تطعن فؤادي مرتي على الأثر